نفى محامي الفنانة المغربيَّة، ليلي غفران، إمكانية إقامة نقيب السينمائيين، مسعد فودة، دعوى تعويض ضدها، على خلفيَّة حصوله على حكم بالبراءة في الدعوى الَّتي رفعتها ضده، وطالبت فيها بعزله من منصبه وسجنه، بسبب منعه إذاعة أغنيتين مصوَّرتين لها هما “طال غيابك” و”فيها أيه” على القنوات الفضائيَّة.
وقال المحامي، حسن أبو العينين، لـ”إيلاف” أنَّ نقيب السينمائيين لا يحق له اختصام الفنانة، ليلي غفران، في دعوي تعويض، وأرجع ذلك إلى أنَّ فودة لم يحصل على البراءة لكونه لم يخالف القانون في إصدار قرار بمنع عرض الأغنيتين على الفضائيَّات، ولكن لأنَّ محاميه قدَّم مذكَّرة إلى هيئة المحكمة نفى فيها صدور قرار من الأساس، وبالتَّالي لا توجد مخالفة، فقضت المحكمة بالبراءة.
وحول الأساس الذي بنت عليه غفران دعواها طالما لا يوجد قرار من الأصل، أوضح أبو العينين أنَّها أقامت الدعوى بناءً على خبر نشر في جريدة “الدستور” المصريَّة، ورد فيه أنَّ نقيب السينمائيين أرسل خطابًا إلى الفضائيَّات لمنع عرض كليبي “طال غيابك” و”فيها أيه”، حتَّى انتهاء التَّحقيق في الشكوى المقدَّمة من المخرج، جميل المغازي، ضد ليلى غفران بشأنهما.
وأضاف أبو العينين أنَّ غفران كانت تنوي أقامة دعوى ضد الجريدة لولا الأزمة الَّتي تمر بها حاليًا بعد إقالة إبراهيم عيسى من رئاسة التحرير، وإعتصام صحافييها، إلى أنّْ تمَّ التوصل إلى حل للأزمة مؤخرًا.
وأقامت ليلى غفران دعوى ضد نقيب السينمائيين، طالبت فيها بعزله من منصبه وسجنه، بسبب إصداره قرارًا بمنع عرض أغنيتين مصوَّرتين على الفضائيَّات هما “طال غيابك” و”فيها أيه”، وعندما حصل على البراءة، نسبت إليه بعض وسائل الإعلام القول بأنَّه سيقيم دعوى تعويض ضد غفران، نظرًا لما لحق به من أضرار معنوية.